دموع تحت رحمة القدر
عندما تقف الدموع حائرة في منتصف الزمن الجميل
لا ندري هل ستعود لزحمة الماضي حزينة أم تبقى
حائرة في المنتصف أم تكمل طريقها نحو نهاية الزمن
الجميل الذي انتظرت طويلاً على عتباته ...
لا أريد الرحيل ... أريد أن أبقى في أحضان الدفء
"فبرودة الحزن" بتُ أرتجف منها طويلاً وقد ملَّ جسدي
أصبحتُ أرى الانتظار يشدو ألحاناً تحمل في طياتها
معاني الصدفة الرائعة...كم أتمنى أن يستمر ذلــك
أهيم في زحمة الماضي فأبكي وأرى الأمل أمامي فابتسم
ابتسامة خجولة تبعث على تجمد الجليد الذي هو مكان إقامتي
لا أريد أن أرى الأمور بوضوحها التام...ما أجمل السراب
وما أجمل الضباب...فدائماً كانا هما معي دائماً أينما كنت ...
الحزن...الفشل...الوداع .. صفحات احتلت مكانها بوضوح
في قاموس لطالما اعتبرته خاصاً وأصبح الآن على الملأ ...
القدر نظام لا أستطيع أن أرى ما يوجد خلفه الآن...فأنا ضعيفٌ
أمامه...ولكن دائماً أدعها للأيام تكتبها لي على صفحات مضت ...
عندما يختلط الحب بالمنطق...تنتج لدينا معادلة حلولها صعبة
معقدة ولابد من أن يقرر أصحابها أحدهم ليصبح الحل الأسهل لها ...
سؤالٌ باتت يحترق في داخلي ويحرقني معه...والمشكلة هي أنني
أنا نفسي لم أعرف هذا السؤال ولكن أحس به في داخلي فقط ..!!
أيها القدر تلك الصدفة أصبحت هي أملي القادم... أصبحت هي الأجمل
أصبحت هي الإحساس الذي يبعث الدفء في جسدي هي كل شيء لدي
وأغلى ما أملك في زمني هذا ...
أيها القدر هل أستطيع أن أطلب منك طلباً وأتمنى أن أجده شامخاً على
صفحاتك البيضاء وأتمنى ألا أجدها ممزقةً على طهر قلبي الحزيـن
أريدك أن تبني لي في قلبها بيتاً أنام فيه على أنغام وألحان نبضاته...
أيها القدر دموعي باتت مرهونة بك وموعد نزولها مرتبط برحمتك
فدعني ابتسم يوماً وأبكي أياماً ... فدعني ابتسم يوماً وأبكي أياما
ولكن لا تجعلني أبكي دوماً...ولكن لا تجعلني أبكي دوماً...