«.¸¸.·*¨`·» منتديات ال الشاعر«.¸¸.·*¨`·»
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


«.¸¸.·*¨`·» منتديات ال الشاعر«.¸¸.·*¨`·»
 
الرئيسيةالبوابةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 من البداية دعونا نتفق أن هذا الفيلم ليس لمرهفي الحس الذين يرتعدون رعبا عند رؤية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نوره الشاعر
عضو جديد
عضو جديد
نوره الشاعر


عدد الرسائل : 88
العمر : 42
Egypt : من البداية دعونا نتفق أن هذا الفيلم ليس لمرهفي الحس الذين يرتعدون رعبا عند رؤية Female10
السٌّمعَة : 0
نقاط : -2
تاريخ التسجيل : 16/02/2008

من البداية دعونا نتفق أن هذا الفيلم ليس لمرهفي الحس الذين يرتعدون رعبا عند رؤية Empty
مُساهمةموضوع: من البداية دعونا نتفق أن هذا الفيلم ليس لمرهفي الحس الذين يرتعدون رعبا عند رؤية   من البداية دعونا نتفق أن هذا الفيلم ليس لمرهفي الحس الذين يرتعدون رعبا عند رؤية I_icon_minitimeالأربعاء مارس 12, 2008 1:02 am

من البداية دعونا نتفق أن هذا الفيلم ليس لمرهفي الحس الذين يرتعدون رعبا عند رؤية Tafaneen_28
Snakes On A Plane
ثعابين على الطائرة.. ثعابين في السينما!


من البداية دعونا نتفق أن هذا الفيلم ليس لمرهفي الحس الذين يرتعدون رعبا عند رؤية Kalam_27

أفعى حتى ولو كانت على شاشة العرض، كما أنه ليس لمن يتأثر بحبكات الأفلام السينمائية وينوي استخدام الطائرة مستقبلا..

هذا الفيلم لجامدي القلوب الذين لا ترهبهم ثعابين السينما سواء تلك التي يشاهدونها ببعدين فحسب على شاشة العرض، أو يجدونها بجوار مقاعدهم تزحف ثلاثية الأبعاد مطلقة فحيحها المهيب.. كن شجاعا وخذ معي نفسا عميقا، ولنبدأ العرض!

البلاي استيشن يجدي أحيانا!!
كثيرة هي الأفلام التي تدور أغلب أحداثها على متن طائرة ركاب، وغالبيتها تتركز في حبكة تعرض الطائرة لخطر ما، قد يتمثل في اختطاف الطائرة أو استهدافها لعمل إرهابي ما، وأحيانا أخرى تتعرض لكارثة طبيعية.. ومن ثم يكون هدف بطل الفيلم إنقاذ الركاب من الخطر، وهو الهدف الذي يتحقق غالبا في نهاية الفيلم.

من البداية دعونا نتفق أن هذا الفيلم ليس لمرهفي الحس الذين يرتعدون رعبا عند رؤية Kalam_32

"ثعابين على الطائرة" لم يخرج كثيرا عن هذه الحبكة المعروفة، سوى أنه قدم لنا خطرا جديدا لم تتعرض له السينما من قبل.. الخطر هذه المرة ليس عملا إرهابيا عاديا باستخدام أسلحة تقليدية أو قنابل زمنية أو حتى جرثومية.. الخطر هذه المرة هي الأفاعي.

البداية تقليدية نوعا، ففي أثناء جولة بدراجته النارية في غابات هاواي يجد الشاب الأمريكي الوسيم "سين جونز - Nathan Phillips-" نفسه شاهدا بالصدفة على جريمة قتل النائب العام لمدينة لوس أنجليس على يد "إيدي كيم" زعيم عصابة شهير، وبعدها يصبح "جونز" هدفا لأفراد العصابة، بينما تحاول المباحث الفيدرالية حماية "جونز" حتى يدلي بشهادته.

من البداية دعونا نتفق أن هذا الفيلم ليس لمرهفي الحس الذين يرتعدون رعبا عند رؤية Kalam_28

الهدف الآن هو إيصال "جونز" بأمان إلى لوس أنجليس، فتتخذ المباحث الفيدرالية كل الإجراءات الأمنية الممكنة لحماية الطائرة بوينج 747 المتجهة من هونولولو –عاصمة هاواي- إلى لوس أنجليس، ويتخذ "جونز" مكانه في مقاعد الدرجة الأولى بصحبة العميل الفيدرالي "نيفيل فلاين – الممثل الأمريكي القدير صامويل جاكسون Samuel L. Jackson–"، وتبدأ الطائرة رحلتها الليلية المعتادة.

وبينما يستعرض لنا الفيلم أنماط شخصيات ركاب الطائرة، فهذا شاب وزوجته حديثا العهد بالزواج، وهذا ممثل مشهور وحارساه، وتلك فتاة جميلة تحمل كلبا، دعك من الطفلين الجميلين والعجائز.. في هذه الأثناء، تتحرر الأفاعي من صناديق الشحن في قاع الطائرة، وتثيرها رائحة الورود التي وضعت خصيصا لهذا الغرض، ومن ثم تبدأ الأفاعي هجومها بكل عنف على الركاب.

والآن يبدأ العرض الفريد.. أفاعي بمختلف الأنواع والفصائل والألوان.. أفاعي سامة منتقاة بعناية من جميع أنحاء العالم.. أفاعي شرسة لا تفرق في هجومها بين رجل أو إمرأة. بين طفل أو عجوز.. لا توجد استثناءات.. الكل معرض للهجوم.

من البداية دعونا نتفق أن هذا الفيلم ليس لمرهفي الحس الذين يرتعدون رعبا عند رؤية Kalam_29

في وسط هذا الهجوم اللاتقليدي، يوقن العميل الفيدرالي "نيفيل فلاين -صمويل جاكسون-" أن مهمته قد باتت مزدوجة هذه المرة.. فعليه أن يحمي الشاهد "جونز" بكل وسيلة ممكنة، وفي نفس الوقت يبذل قصارى جهده لإنقاذ الركاب من خطر الأفاعي الهائجة بل ومحاولة إنقاذ الطائرة نفسها من السقوط!

الطريف أن الطائرة التي فقدت كل من يملك القدرة على قيادتها – بسبب مصرع الطيار ومساعده- لا تجد في النهاية سوى غاوي ألعاب "بلاي استشن 2" كي يهبط بها، وكل خبرته في الطيران هو لعبة محاكاة الطائرة flight simulator!

هجوم استراتيجي:
كانت أفاعي هذا الفيلم ذكية حقا، وبدأت هجومها على الركاب بخطة استراتيجية بارعة.. في البداية استهدفت بعض الأفاعي أهدافا فردية كرجل وزوجته في الحمام، ثم تدريجيا راحت تجوب فتحات التهوية أعلى كل راكب، بينما راحت أفاعي أُخَر تنتشر بحذر تحت أرجل الركاب، ثم في لحظة واحدة بدأ الهجوم الجماعي، وكأن هنالك اتفاق مسبق بينهم.. طبعا لن أحدثكم عن هذا المشهد الرهيب الذي يستيقظ فيه الركاب ليجدوا عشرات الأفاعي في قلب طائرتهم!

من البداية دعونا نتفق أن هذا الفيلم ليس لمرهفي الحس الذين يرتعدون رعبا عند رؤية Kalam_31

رسم المخرج جوا كابوسيا لفيلمه، فالخطر الذي يواجهه الركاب لم يقتصر على تلك الأفاعي الشرسة الباحثة عن أي هدف بشري لاقتناصه، بل امتد إلى الطبيعة التي كشفت عن وجهها الموحش بعاصفة هوجاء، فراحت الطائرة تهتز بقوة وهي تواجه هذه الظروف الجوية بالغة السوء.. دعك من أن الطيار قد لقي مصرعه في البداية، ومساعده ظل مختفيا في قاع الطائرة معظم الفيلم، كما أن الأفاعي –الذكية جدا كما قلنا- أفسدت الأجهزة الإلكترونية من البداية!

كما أن المخرج بالغ كثيرا في كم الأفاعي التي قدمها الفيلم، بل إنه قدم لنا ثعبان البوا boa constrictor, الضخم البالغ طوله 19 قدما ضمن مجموعة الأفاعي، وهو الثعبان الضخم الذي ظهر قبل نهاية الفيلم ليلتهم رجل الأعمال بكامله!.. لاحظ أن صانعي الفيلم استعانوا أيضا بـ 450 ثعبانا يمثلون 30 فصيلة مختلفة حول العالم لتقديم كل هذه المشاهد المرعبة.

الحلول التي لجأ لها كاتب السيناريو بدت ساذجة أحيانا، لكنه حاول بقدر الإمكان استغلال الإمكانيات المتاحة على متن الطائرة لتعزيز قدرة الركاب على الهبوط بالطائرة، حيث كان الأفضل أن يجاري كتاب السيناريو الأخرين الذين يحلون هذه العقدة باتصال البطل ببرج المطار وأخذ تعليمات الهبوط منهم.. على أية حال لقد أثبت الفيلم أن مصممي ألعاب البلاي استيشن بارعون بحق!

من البداية دعونا نتفق أن هذا الفيلم ليس لمرهفي الحس الذين يرتعدون رعبا عند رؤية Kalam_30

"صامويل جاكسون" لعب دور البطولة، لكنها بطولة يشاركه فيها كل ركاب الطائرة الذين بقوا أحياءً بعد الهجمة الأولى للأفاعي، لا سيما "ناثان فيليبس" –شاهد العيان المكلف جاكسون بحمايته-، فإذا لم يكن لكل ممثل منهم دور كبير، فيكفيه الظهور طوال الوقت.

جدير بالذكر أنه اثناء عرض هذا الفيلم في إحدى دور العرض بالولايات المتحدة، فوجىء المشاهدون بالأفاعي السامة تهاجمهم وتنقض عليهم، حيث تركها بعض الظرفاء من باب "معايشة جو الفيلم" على الطبيعة!.. طبعا احتمال أن تجد الثعابين في قاعة العرض مستبعد نوعا في مصر، لكنك ستندمج في جو الفيلم إلى حد الخوف من ملامسة أي شيء خلال المشاهدة!

إذا كنت تبحث عن الإثارة فستجد الكثير منها في هذا الفيلم.. ربما يروق لك اعتباره فيلم رعب إذا أضفت خوفك من الأفاعي إلى الرعب المعوي الذي أجاد المخرج تصويره بمشاهد ضحايا الأفاعي من البشر الذين فعلت بهم الأفاعي الأفاعيل..

سترتجف كثيرا وستنتفض رعباً..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كريم

كريم


عدد الرسائل : 20
العمر : 44
Egypt : من البداية دعونا نتفق أن هذا الفيلم ليس لمرهفي الحس الذين يرتعدون رعبا عند رؤية Female10
السٌّمعَة : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 10/03/2008

من البداية دعونا نتفق أن هذا الفيلم ليس لمرهفي الحس الذين يرتعدون رعبا عند رؤية Empty
مُساهمةموضوع: رد: من البداية دعونا نتفق أن هذا الفيلم ليس لمرهفي الحس الذين يرتعدون رعبا عند رؤية   من البداية دعونا نتفق أن هذا الفيلم ليس لمرهفي الحس الذين يرتعدون رعبا عند رؤية I_icon_minitimeالأربعاء مارس 12, 2008 8:11 am

بشكرك على مجهودك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر




من البداية دعونا نتفق أن هذا الفيلم ليس لمرهفي الحس الذين يرتعدون رعبا عند رؤية Empty
مُساهمةموضوع: رد: من البداية دعونا نتفق أن هذا الفيلم ليس لمرهفي الحس الذين يرتعدون رعبا عند رؤية   من البداية دعونا نتفق أن هذا الفيلم ليس لمرهفي الحس الذين يرتعدون رعبا عند رؤية I_icon_minitimeالأربعاء مارس 12, 2008 11:52 pm

شكرا يا نوره مواضوع جامد اوى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من البداية دعونا نتفق أن هذا الفيلم ليس لمرهفي الحس الذين يرتعدون رعبا عند رؤية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
«.¸¸.·*¨`·» منتديات ال الشاعر«.¸¸.·*¨`·» :: «.¸¸.·*¨`·»قسم الصور«.¸¸.·*¨`·»-
انتقل الى: