ماجدة اليحياوي, أنه ليس هناك فرق بين ماجدة الفنانة وماجدة الإنسانة, إذ أن الجانب الفني

زائر

ماجدة اليحياوي, أنه ليس هناك فرق بين ماجدة الفنانة وماجدة الإنسانة, إذ أن الجانب الفني يترك لدى الفنان نوعا من الحس المرهف, كما أن ماجدة تهتم بتفاصيل الحياة, فهي تعيش لحظات الحياة بجزيئاتها وتفاصيلها.

وأفادت أنها لا تدخل المطبخ بشكل منتظم, إلا أنها عندما تكون في البيت, تفضل تحضير الأكل بنفسها. وقالت إنها تعشق كل أنواع السلطة والفواكه, كما تحب الطاجين المغربي باختلافه. وعندما تقوم بزيارة جدتها التي تتردد عليها باستمرار تفضل أن تتناول الحريرة مساء, وأثناء الأسبوع تنوع بين طاجين السمك والخضر وتعتبر أن طابق الكسكس رهين بيوم الجمعة.

وعن علاقتها بالأطفال أفادت ماجدة أنهم نعمة وبمثابة أوكسجين الحياة, إذ أنها تربطها بهم علاقة قوية وتتمنى أن تقدم قريبا برنامجا خاصا بهم, موضحة, أنها رفقة الأطفال تشعر بطاقة. ولا تستطيع الامعان كثيرا في أعين الأطفال لما يحملون من قوة البراءة.

وقالت "إن الله أوصانا بعمل الخير, وعلى الإنسان مد يد المساعدة حسب مستواه الاجتماعي", مؤكدة أنها لا تتردد في مساعدة الغير وتحس كثيرا بمعنى "الأزمة" التي يمكن أن يقع فيها أي شخص. وقالت "إن المساعدة بذرة يزرعها الله في نفوسنا, وكما قال الرسول (ص) الكلمة الطيبة صدقة".

وحول سؤال عن الأسفار, أوضحت ماجدة أن السفر بالنسبة لها أنواع, إذ أن هناك سفر الشغل, يكون مصحوبا ببعض التوتر والاستعداد للعمل, ويقطع خيط الحياة اليومية لماجدة. وأكدت أن سفر العمل يجعلها متلهفة على العمل المنتظر, لأنها ستعمل أمام كاميرا وجمهور يتطلبان استعدادا كبيرا. وبالنسبة للسفر الثاني, هو سفر الراحة والانقطاع عن عالم الشغل والالتزامات المهنية.

وعندما تحن ماجدة إلى الموسيقى وتريد الاستماع إلى النغم, تفضل بالدرجة الأولى الملحون, اللون الذي ترتبط به في مسارها الفني, وقالت إنها منفتحة إلى ألوان كثيرة من الموسيقى, مؤكدة أنها تحب الاستماع إلى أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب, اللذين تسمع إليهما كل مرة بشكل مختلف, وكل سنة تكتشفهما بدرجة استيعاب أكثر.

وأكدت أن السينما حاضرة بقوة في برامجها اليومية, إذ أنها تتابع آخر صيحات الفن السابع, كما أنها تتابع البرامج الفنية عبر الفضائيات, لكشف الفوارق والمستجدات داخل هذه البرامج, وتنوع البرامج الفنية في الفضائيات يساعد على خلق المقارنة. كما أنها تهتم بالبرامج الرياضية, خصوصا عندما يتعلق الأمر بالفريق الوطني في كرة القدم. وقالت إنها تمارس الرياضة بشكل متقطع بسبب الكسل.

وعن الموضة, أفادت أنها لا تتسوق كثيرا وعندما تشعر بنوع من القلق والتوتر, تخرج للتسوق لتفرغ همومها بين محلات الملابس, مؤكدة أنها لا تتابع الموضة, إذ أنها ترتدي ما يناسبها. وقالت إنها من عشاق اللباس التقليدي الذي تربطه بمناسبات معينة.